معرفش لية كان نفسي اني أعرف الناس ازاي قبلت المخرج شريف البنداري كنت شاهدت لشريف فيلم اسمة "6 بنات" و هو أول فيلم تسجيلي لة و كان في سنة ثالثة معهد سينما عجبني قوي الفيلم لكن للاسف معرفتش مين اللي اخرج الفيلم دة لغاية يوم "7/8/2006" يوم الاربعاء في برنامج اسمة "شارع الكلام " علي النيل الثقافية كنت قاعد بتفرج علي التليفزيون و بشاهد القنوات و عديت علي الثقافية و لحظت واحد بيتكلم عن "هند صبري "و عن ميكينج فيلم لسة ماعرفش اسمة و بعد كدة لقيتهم فجأة اتكلموا عن الافلام القصيرة قلت لنفسي " يا عم اقلب " وفضلت اقلب في القنوات و معرفش لية رجعت تاني للثقافية و كملت باقي البرنامج و ع
جبني قوي كلام البنداري و عرفت من الكلام و الاسئلة الموجهة لشريف عرفت انة هو مخرج فيلم "6 بنات" اللي كان عجبني جدا و دة اللي جعلني اتصل بالبرنامج لكن للاسف الكنترول رد عليا و قال لي ان البرنامج خلص انا كنت عايز اكلم شريف ع شان اقابلة و اعرض علية قصة كنت كتبتها و اسمها " مذكرات شخص" فا قلت للراجل اللي رد عليا :طيب مش ممكن اخذ نمرة التليفون و اكلمة
جبني قوي كلام البنداري و عرفت من الكلام و الاسئلة الموجهة لشريف عرفت انة هو مخرج فيلم "6 بنات" اللي كان عجبني جدا و دة اللي جعلني اتصل بالبرنامج لكن للاسف الكنترول رد عليا و قال لي ان البرنامج خلص انا كنت عايز اكلم شريف ع شان اقابلة و اعرض علية قصة كنت كتبتها و اسمها " مذكرات شخص" فا قلت للراجل اللي رد عليا :طيب مش ممكن اخذ نمرة التليفون و اكلمة بعدين فضل ساكت كدة شوية و لقيتة بيقولي لحظة واحدة و بعد دقيقة بالضبط لقيت شريف البنداري بيكلمني و قلت لة انا محمد العسكري و كنت عايز اعرض عليك قصة قصيرة قال لي :مافيش مانع دي نمرة الموبايل و اخذتها و اتفقنا علي المعاد و كان يوم الخميس الموافق 8/6/2006 و قال لي :اتصل بيا بكرة الساعة 6 بليل و نتفق علي معاد و بعد المكالمة حضرت ورقي كلة و كل حاجة كتبتها في حياتي و فضلت مستني اليوم التاني و جأت الساعة السادسة و اتصلت : شريف ايوة انا محمد اللي كلمتنك امبارح في البرنامجشريف :اة ايوة ايوة ازيك يا محمد انت بقة عرفتني منينشرحت لة الاسطر اللي فوق دي كلها و اتفقنا علي اننا نتقابل الساعة 9 بليل في الزمالك في "سيلانترو كافية" و قال لي : انت بس معندكش حاجة يا عني فاضي قلت لة : ايوة ايوة انا كلة تمام مخلص الامتحانات و كلة تمام و قال لي :طيب كويس بس يا محمد جيب معاك كل اللي انت كاتبة مش القصة بس و فعلا انا كنت محضر كل حاجة من امبارح و حضرت نفسي للمعاد و ركبت اتوبيس رقم "76" من مساكن شيراتون الي الزمالك عند 26 يوليو لكن للاسف و انا في الطريق كنت حاسس اني هاتاخر عن الميعاد فا اتصلت بشريف و قلت لة معلش انا هاتاخر لغاية 9 و نصف فا لقيت شريف بيكنسل عليا و هو اللي اتصل و قال لي :محمد معلش ممكن الميعاد يتاخر شوية ع شان في شوية حجات كدة بعملها بس مش هاتاخر عليك و فعلا وصلت امام الكافية الساعة 10 بالضبط و فضلت واقف لغاية الساعة 11 و لقيت شريف نازل من تاكسي و بيلتفت يمين و شمال و روحت لة و قلت لة انا محمد و سلمنا علي بعض و لقيتة بيقولي تحب تقعد فين بقة قلت لة : اي حاجة مش فارقة قال لي : بص فية مكان هنا حلو قوي هي جوة شوية و كانت كافية اسمها "ديل كافية" و هي كانت سبب الاهامي و هاقول لية في السطور القادمة و دخلنا الكافية و قعدنا في آخرها خالص و اول ما قعدنا لقينا بينت و بتسال ممكن حد يصورها طبعا مافيش انسب من شريف و فعلا قام و صورها هو و بعد كدة رجع ليا و قال ها يا سيدي وريني الحجات بقا و بدات اطلع الورق اللي معايا و كانوا ثلاث قصص قصيرة او انا كنت فاكرهم كدة المهم شريف قراء عادي جدا و كل لما اجي اعلق علي حاجة يقول لي بص انت كتبت خلاص
متعلقش علي اي حاجة انت كتيبها لحد هو اللي هايسال و فعلا و من سعتها و انا بعمل كدة و اي حاجة مش فاهمها كان يقولي ازاي ياعني و افهمة وجهة نظري المهم لقيتة بداء يقولي هي دي مش قصص لان القصة بداية و وسط و نهاية و عرفني يا عني اية و قال لي ان الشروط دي مش عندك هنا بس قال لي هي افكار جديدة بس لو اتعملت بتركيز هاتكون احسن و يمكن اي حد كان يقراء لي اي حاجة كان يقول لي انت محتاج قراءة كثير و يسكت لكن شريف قال لي اقراء لمين كمان و اول ترشيح منة ليا هو "صنع الله ابراهيم" قال لي هو دة لو قراءتة كثير هاتعرف توصف و تكتب كويس و فعلا بقيت اقراء لة و سالت شريف طيب ممكن الاقي باقي كتبة فين و شاور ليا علي مكتبة "ديوان" و قال هي دي الوحيدة اللي هاتلاقي فيها كتب لصنع الله المهم اللي بيشتغل في الكافية جاء لنا "بالمنيو " و انا طلبت "هوت شوكلت " و شريف طلب ياكل و مافيش ربع ساعة و الطلب كان جاهز اثناء الربع ساعة دي بقا شريف سالني هاقضي الاجازة دي في اية و قلت لة اني امفروض اشتغل مع جوز بنت خلتي في الادوات الطبية و بدوري سالت شريف هو كمان قال لي انة بيجهز لمشروع التخرج بتاعة و سالني تاني انا بكتب من امتي قلت لة انها بدات معايا من مجلة كلمتنا البداية الحقيقة ياعني و فضلت 3 سنين بحاول انشر حاجة عندهم بس منفيعش لغاية لما اشتغلت حوار مع خالد الصفتي مؤلف "فلاش" بس للاسف لغاية يومنا هذا الحوار لم يتم نشرة المهم ان شريف كان يقصد كتاباتي القصصية مش كا صحفي و لقيتة بيقولي و هو عامل اية دلوقتي ؟! اللي يضحك بقا اني جوبتة عادي و قلت لة انة ساب البلد و هو دلوقتي في قطر و بيحاول يعمل شخصيات فلاش افلام كارتون فا راح قال لي ربنا يوفقة طبعا انا فكرت في الموضوع دة و انا مروح و قلت لنفسي اية دة دة بيسال عن كتابة القصص و انت بتكلمة عن خالد الصفتي المهم بعد كدة الطلابات جت و هو كان ماسك ورقة من الورق و فجاة في تليفون جاء لة و كان من "ناهد نصر الله " شقيقة المخرج "يسري نصر الله " و هي مصممة ملابس في السينما و كانت بتهنية عن جائزة امستيردام عن فيلم صباح الفل و بعد ما قفل قال لي انت عارف مين دي قلت لة طبعا المهم فا قال لي طيب يلا يلا و ابعدنا الورق عن الترابيزة و بدا ياكل و انا بدات اشرب و اثناء الاكل و الشرب كنت اسالة عن سفرية امستردام قال لي انة اتفرج علي فيلم "الخبز الحافي" سيرة ذاتية للكاتب الراحل "محمد شكري" و قال لي انت عارف مش لازم الواحد اول حاجة يعملها تعلم مع الناس يا عني عندك محمد شكري بدا يتعلم الكتابة و هو عندة 20 سنة و بداء يتعرف و هو في الثلاثينات و الرواية اللي علمت مع الناس كانت هي الخبز الحافي سيرتة الذاتية و ترجمت 
لكذا لغة طبعا كلامة دة ع شان مكنتش ازعل ان القصص اللي قرئها مش قصص و السبب الرئيس اني كنت بكتب كلمة بالفعل " بلفعل" و شرحت لة اني بدات اقراء و اكتب و انا في اولي اعدادي كانت في قصة من ضمن القصص فيها شخصية مرضة و بتقلق من اي حاجة فا قال لي دة اسمة "الوسواس القهري" و تكلمنا علي كليتي و قال لي مش مهم
لكذا لغة طبعا كلامة دة ع شان مكنتش ازعل ان القصص اللي قرئها مش قصص و السبب الرئيس اني كنت بكتب كلمة بالفعل " بلفعل" و شرحت لة اني بدات اقراء و اكتب و انا في اولي اعدادي كانت في قصة من ضمن القصص فيها شخصية مرضة و بتقلق من اي حاجة فا قال لي دة اسمة "الوسواس القهري" و تكلمنا علي كليتي و قال لي مش مهم بعد ما تخلص ادرس اللي بتحبة و خلصنا الاكل و الشرب و جاء الشيك و كنت هادفع فا قال لي عيب عيب استني و للاسف دفع هو و احنا خرجين قال لي هي دي المكتبة ع شان مكنتش اعرف هي فين و بعد كدة قلت لة هو ممكن لو اي حاجة وقفت معايا ابقي اقول لك قال مافيش مانع و سلمنا علي بعض و قلت لة فرصة سعيدة قال انا اسعد و بدات من سعتها اكتب في السيناريو و لسة بعدل فية حجات المقابلة الثانية مع شريف كانت في خان الخليلي بتاريخ2 /1 /2007 و اللي شريف استغرب اني عمري ما روحتها قبل كدة و كانت المقابلة ع شان حوار لكلمتنا و هو موجود في البلوج هنا بالكامل لان في المجلة اتمنتج منة كثير و قعدنا علي قهوة امام مسجد الحسين مش قهوة القشاوي و طلبنا اتنين شاي بالنعناع و الراجل قال لنا مافيش نعناع فا طلبنا اتنين سحلب و اثناء الحديث كان شريف بيشرب السحلب و بعد كدة قمت ع شان احاسب قال انت بتعمل اية لم حجتك و اشرب السحلب لغاية لما احاسب المهم انة و هو بيحاسب لسة هامد ايدي علي السحلب لقيت الصينية بتتسحب و لا اكيني كنت لسة هاشرب و قاعدت انادي و ولا هو هنا طبعا شكرت شريف و بصراحة انا عيني كانت علي السحلب اللي مشربتهوش دة و كان الحساب 10 جنية فا شريف قال لية انا السنة اللي فاتت كان السحلب ب3.50 فا 
الراجل قال لة دة السنة اللي فاتت بقا و حتي اسال الواد فلان لسة هايسال فا شريف قال لة لا متسالش فلان اسالني انا.. انا اللي شربت حجات حصلت اثناء الحوار :الحوار دة اتعمل يوم 2/1/
الراجل قال لة دة السنة اللي فاتت بقا و حتي اسال الواد فلان لسة هايسال فا شريف قال لة لا متسالش فلان اسالني انا.. انا اللي شربت حجات حصلت اثناء الحوار :الحوار دة اتعمل يوم 2/1/2007و اتنشر في كلمتنا 1/5/2007و علي فكرة اثناء اجرائي للحوار الكاسيت باظ فا شريف قال لي يبقي هاتكتب بقة يا ريس و فعلا الحوار كلة كان من فم شريف الي قلمي علي الورق بس طبعا ع شان دة اول حوار انفذة بالكتابة اثناء الحوار فا كان في اخطاء فابعد ما رجعت البيت و رتبت الحوار من جديد كانت فية اخطاء فا ارسلت الحوار لشريف ع شان يصلح الوجهات النظر الخاطئة التي كتبتها عن فم شريف و فعلا اتصلت بية علي التليفون و تم تصليح وجهة نظر شريف و بعد كدة ارسلت الحوار لكلمتنا بس كدة و معلش طويلت عليكم بس دة كان واجب لازم اعملة متشكر جدا لكم جميعا و خصوصا الف مليون شكر يا شريف
