Friday, October 31, 2008

3-irone

دة عنوان لفيلم كوري تاليف و مونتاج و اخراج
Ki-duk Kim
و اهم الجوايز اللي حصل عليها الفيلم من مهرجان فنيسا
FIPRESCI Prize Competition: Ki-duk Kim
Little Golden Lion: Ki-duk Kim
SIGNIS Award - Honorable Mention: Ki-duk Kim
Special Director's Award: Ki-duk Kim


قرائتي للفيلم :-

الفيلم لما تتفرج علية أول مرة "هاتتغاظ " جدا جدا لكذا سبب الحقيقة
الاول : ان المخرج عندة الجرائة لتنفيذ فيلم زي دة
الثاني : موافقة الممثلين أو ابطال الفيلم علي اداء التجربة
الثالث : اختيارات الاماكن
الرابع : اتكلموا بقي ياعم انت دافع عن نفسك ... قولي طيب انت الحقيقة !!!!!
دي كانت انطبعاتي في أول مرة

ثاني مرة :-

فيلم متآمل في الحياه بشكل غير طبيعي الحكاية في بساطة شديدة أنة واحد بيوزع اعلانات علي الشقق و بيرجع بليل لنفس الشقق دي و اللي يلاقي الاعلان لسة موجود علي الشقة يعرف ان الشقة دي مافيهاش حد فا يدخل فيها عشان " ياكل و يشرب و يغسل ملابس و يصلح اي حاجة لو بايظة لصاحب البيت " طبعا من غير ما صاحب البيت يعرف

بس الفكرة بيصلح اية و لمين و هو عايز يوصلنا اية بعد كل دة الفيلم بيبدأ بظهور تمثال لمرأة و بيتحدف عليها كور "جولف" و دة بيعرفنا ان الشخصية دي لا تحترم المرأة و الراجل دة هو جوز البطلة اللي مش بتتكلم طول الفيلم
نوصل للبطل اللي برضة مابيتكلمش في الفيلم اللي هو موزع الاعلانات و هنا هو مش بيتكلم عشان هو اخرص ولا حاجة كل الموضوع "التامل"

البيت الاول

لزوج و زوجة و ابنهم الصغير الزوجة مش طايقة حياتها البطل دخل البيت و عادي جدا استحما و اكل و اتفرج علي التلفزيون كمان و شاف مسدس لعبة و بيحاول يلعب بية بس اكتشف انة بايظ صلحة و جربة لاقاه بيشتغل ... اليوم الثاني دخلوا اصحاب الشقة و الزوجة مش طايقة جوزها و الولد الصغير مسك المسدس و بيلعب بية علي انة بايظ الزوجة قالت لابنها : موتني خليني اخلص من العذاب دة
الولد ضرب المسدس الام صرخت !!!

البيت الثاني

بيت البطلة اللي برضة مش بتتكلم نفذ نفس الحكاية اللي في كل بيت بس المرة دي صلح "الميزان" اللي لية دلائل كثييير قوي عايز يقولها الفيلم "هل الحياه اللي احنا عايشنها دي حقيقة ولا خيال" البطلة اكتشفت وجود البطل و جوزها طبعا مش موجود بيحاول يتصل و "الانسر ماشين" بيتكلم و هما الاثنين بيسمعوا تهزيق الزوج للبطلة طبعا الزوج دة اللي مش بيحترم المرأة تماما
البطل شاف ان البطلة بتعيط و مضروبة في وشها فا اخذها معاه بس طبعا الزوج شافهم مع بعض فا البطل عمل اللي بيعملة الزوج مسك مضرب الجولف و بالكور و فين يوجعك

البيت الثالث

بيت مصور فوتوغرافي و المرة دي صلح ساعة لان الوقت مهم جدا بالنسبة للمصور بس المصور دة طلع مصور البطلة و اتضح انها "موديل"
في الصور اللي بتكون بتجسد جسم المرأة فا اخذت صورة من ضمن الصور و قطعتها و ركبتها بترتيب عشوائي و دة يدل علي انها جسمها لا يصلح للتصوير تاني "دة اللي فهمتة " من المشهد دة !!!

البيت الرابع

بيت ملاكم و المرة دي صلح "كاسيت" لان الملاكم بيشوف بس مابيسمعش و بيضرب علي طول و دة حصل لان المرة دي دخلوا اصحاب الشقة و شافوهم نايمين علي السرير و من غير تفاهم ضربة علي طول بعد ما اطمان ان مافيش حاجة اتسرقت من البيت

البيت الخامس

لاثنين متجوزين و عايشين حياه الصوفية و هنا هما اول مرة يتقربوا لبعض و دة كان تمهيد لمشهد تاني فية البطلة ماعرفتش تنام في بيتها فا راحت للبيت دة و نامت في نفس الكنبة اللي ناموا عليها قبل كدة


البيت السادس

كل البيوت اللي فاتت كانت بيوت ناس اغنية لكن المرة دي بيت في احياء فقيرة و دخلوا المرة دي علي بيت راجل عجوز بس كان ميت و هنا "اكرام الميت دفنة"
مش هظار دة المنطق اللي اتعامل بية بطل الفيلم و فعلا دفن الراجل لكن بدون مراسم طبيعية و لكن بطريقة رسمية طرق الدفن عندهم بقي !!


و هنا شافهم ابن الراجل العجوز و دخل السجن بتهمة انة قتل الراجل و بدأو في التحقيق و اكتشفوا انة غير مذنب و البطل كان مع كل بيت بيتصور مع الصور بتاعت اصحاب البيت اللي دخل فية و هنا القسم عشان يتاكد انة مش حرامي اتصل بالناس دي و ملاقاش اي حاجة مسروقة منهم و البطلة رجعت لجوزها و هو دخل السجن و جوة السجن علم نفسة الحركة بخفية لعدم ملاحظة الناس لة بممارسة " اليوجا" و هنا نعرف انة علم نفسة هو كل حاجة بالتامل سواء تصليح اجهزة او اي حاجة تانية


سبب عدم تكلم ابطال الفيلم يتلخص في ان الملايكة حوالينا بس احنا مش حاسين و دة بيتلخص في مشهد واحد و هو مشهد النهاية البطل و البطلة مع بعض فوق الميزان و الوزن "زيرو" و المشهد دة اتمهدلة بدخول البطل اول مرة دخول بيت البطلة بعد ما صلح الميزان وقف علية عشان يوزن نفسة و كان "65" و البطلة بعدية وزن نفسها "55" بس كدة

الحاجة اللي ملهاش اي تبرير و معرفتهاش و متوضحتش في الفيلم البطل جاب منين الموتوسيكل و ادوات التصليح و الكاميرا بس مع كل دة ممكن نقول انة سرقهم بس لما كان في القسم ماعرفناش او هو اصلا متسالش عليهم !!! من الضابط

من الاخر ان الفيلم لازم يتشاف بس فيلم مهم جدا جدا و اتفرج علية اكثر من مرة عشان تفهمة ...... و الله اعلم :D

Wednesday, October 15, 2008

التشابة في الافلام

كنت قاعد امبارح بتفرج علي تغطية مهرجان أبو ظبي و و فجأه "هف" عليا أني أتفرج علي فيلم
"fight club"
فيلم عظيم و أكيد لو فكروا يعملوا زية في مصر هايطلع أكيد زي الزفت باستثناء طبعا شوية ناس
المهم مش دة الحكاية .. في الجرايد و البرامج بيقولوا ان فيلم "أسف علي الازعاج" متاخذ من فيلم

"fight club"
هو فعلا فية شبه منة من ناحية ان الواحد لو قافل علي نفسة بيخلق شخصية جواه و بيتكلم معاها بس عشان ماتوصلش للمرض خليك عارف ان الشخصية دي مش موجودة و متخليهاش تمشي معاك في كل حتة انت بتروحها



تقريبا دي نفس حالة الشخصيات في الفيلمين شخصية "حسن" في اسف علي الازعاج و شخصية
في "Edward Norton"
"fight club"
بس مش معنا ان الحالات متشابهة ان فيلم اسف علي الازعاج متاخذ من فيلم

"fight club"
لان مضمون الفلمين مختلف تماما و تفكير الشخصيتين مختلف برضة


"Edward Norton"
كان عايز يدمر العالم بس مش لوحدة اخذ معاه الناس اللي محتاجين هما كمان يدمروا العالم معاه و نقاهم كويس علي اساس معاير معينة مثلا انة يكون "علي خلاف مع اسرتة - او مطلق مراتة بسبب معين - او مقهور في شغلة زي بطل الفيلم " كل دي اسباب هو اخذ بيها لتكوين جيشة بغاية تدمير العالم ... هنا مقصود بالعالم الاعلام اللي بيطلب منك عشان تعيش كويس لازم تكون نجم ... بس ازاي نجم و انت مقهور في شغلك كل دي امور بتدور في دماغ البطل و عشان كدة خلق شخصية يتكلم معاها لانة هو لوحدة هايكون ضعيف محتاج معاه شيطان يشجعة علي مصايبة و كان "براد بيت" او فعلا اعظم شخصية اتكتبت لشاشة سينما
"Tyler Durden"


اسف علي الازعاج و شخصية "حسن" مختلف تماما هو برضة مقهور في شغلة صح بس هو اللي خلق لنفسة الشعور دة لانة فعلا مريض و دة بقي سمح لنفسة انة ياخذ الشخصية اللي خلقها جواه انة ياخذها معاه في كل حتة يروحها و عشان كدة المرض زاد عندة بمنتهي البساطة شخصية حسن كان محتاج حد يتكلم معاه مش اكثر و مافيش اي غاية هو عايزها غير كدة الكلاااااام


في الاخر ماينفعش نقول ان الفيلم دة مسروق من الفيلم دة يا اما نقول بقي ان كل افلام الحب مسروقة من بعضها ما هو نفس الحب هنا هو هنا بس لازم نشوف هو اية سببة و نحاول ندخل في عوالم الشخصيات قبل ما نظلم صاحب الفيلم دة او دة !!!

Tuesday, October 7, 2008

حوار

قليل قوي لما بيكون فية حوار بيني و بين اصدقائي عن افكاري او ارائي أو عن اي حاجة لان غالبا بتكون وسط زحام و وسط الزحمة الكلمة مش بتوصل و خصوصا لو كانت بتحاول تكون كلمة جد معلش هي مقدمة كانت لازم تتقال استحملوها

كنت قاعد مع صحبي "أحمد موافي" و هو انشاء الله هايكون بطل كل افلامي القادمة بس ادعولي بس انها تتحقق و في مرة من المليون اللي بيكون الكلام فيها جد لقيتة بيقولي




موافي : انا مكتاب جدا




انا : الاكتاب لسة مش دلوقتي


موافي : ياعني اية هو الاكتاب لية وقت انت كمان


انا : الاكتاب الحقيقي لية وقتة فعلا


سبب اكتاب موافي انة كل ما يروح مكتب "كاستنج" بيترفض و بيقولي انة بعد ما اتخرج من عند "كورس" محمد عبد الهادي لتعليم فن التمثيل مافيش ولا "كاستنج" لفيلم او مسلسل الا و راح عشان يقدم و يكون الرد واحد انة يترفض




كل دة عادي و عادي جدا كمان دي وجهه نظري لان اللي هو فية دلوقتي مش اكتاب دة زاهق هو زهقان من المشوار و ردي لة ان الاكتاب فعلا مش دلوقتي الاكتاب هايجي و هاتحس بية بجد لما تتشهر و تعمل افلام بجد و تكون مطلوب من الناس بس المنتجين مش هايعبروك ولا هايفكروا فيك اصلا و الامثلة كثير بس مع المخرجين





لان المخرجين مش بيجيبوا ممثلين الش او اي كلام لا بيكونوا شطار و انت شاطر بس الفكرة انك مش هتلاقي المخرج الشاطر اللي هايجيلك بموضوع او فكرة جامدة عشان تتنفذ الا و يكون معاه منتج بس طبعا المنتج مش هايبصلكم انتم الاثنين "اقصد انا و هو طبعا " دة كان رائي مش عارف هو فهمة ولا لا او استوعب جزء منة ولا لا لان هايحسة حايحسة ولو مش كدة يشوف واحد زي







خيري بشارة ولا محمد خان ولا داود عبد السيد ولا توفيق صالح يانهار ابيض فين كل دول و فين ناسهم
مش حرام ونبي علب "الخام" اللي بيطبع عليها مشاهد و اكلشيهات و حجات الش دي لمخرجين مهلومش اي لزمة في الحياة و سيبين دول و بيجروا ورا مواضيع و حجات غريبة الشكل و المضمون الناس دي لازم تتعلم من الشركات برة و يشوفوا بيعملوا اية مع مخرج زي
"كوانتين ترانتينوا"
Pulp fiction مخرج فيلم



من اعظم افلام السينما و الراجل دة مش خريج معهد سينما علي فكرة و يشوفوا شركات الانتاج بتتهافت علية ازاي عشان مين ينتج لة فيلمة الاخير لغاية ما استقرت علي شركة "يونيفيرسال" انها هاتتنتج فيلمة و عنوانة
Inglorious Bastards
و علي فكرة الفيلم حربي ياعني ميزانية بنت حرام جمع فلوس "حسن و مرقص" علي "ليلة البيبي دول" و حطهم في الفيلم دة المهم ان الشركات التانية كان خناقهم علي مين يقدر يرايح المخرج في طلباتة !!!!!



عندنا شركة الانتاج ممكن" تزمزاء" عشان الفيلم فية مشاهد خرجي كثير ولا خبطة عربية وحشة شوية او عشان يكون الممثل واقعي يجبوله شنب غير الشنب اللي مركبة ياعني الحجات اللي تغيظ كثير
طبعا ترانتينوا مش صغير و لكن "بشارة و خان و صالح " مايقلوش عنة حاجة و برضة مش خريجين معهد سينما دة لو هايعملوا مقارنة ياعني !!!



هو دة الاكتاب اللي هاتحس بية يا عم موافي و طبعا ربنا مايحكم عليك بية بس حبيت بس اقول مقارنة بسيطة باللي انت كنت حاسس بية و اللي هو الزهق لكن الاكتاب معناه كل الكلام اللي فوق دة .
اسف علي وجهه النظر السوداء دي بس هو دة الواقع للاسف و ربنا يسترها معانا و معاهم

Sunday, October 5, 2008

حكاية فيلمي الاول

عارف انة هايكون موضوع دمة تقيل بس اوعدكم انها هاتكون اخر مرة اتكلم عن نفسي او عن اي حاجة هاعملها الا لو طبعا فيها استفادة زي موضوع فيليمي الاول الذي كان علي ابواب ان يكون فيلم مقاولات قصيرة



بطاقة الفيلم :_



اسمة : اللعبة "فيلم قصير" ديجيتال

الابطال : صبري سيراج - حسين هاشم - يحيي سعد - محمد نصر - اسلام

قصة : مستوحاه من من المجموعة القصصية "شيئ من هذا القبيل" للكاتب ابراهيم اصلان

اسم القصة : اللعبة

موسيقي : من فرقة افتكاسات

سيناريو و حوار : محمد العسكري

اخراج و منتاج و تصوير : محمد العسكري



البداية



اشتريت المجموعة القصصية في شهر فبراير سنة 2007 و حبيتها جدا جدا و فضلت اقراء فيها لمدة 6 شهور من كثر اعجابي بيها كل ما تخلص اعيدها تاني و علقت معايا اكثر قصة فيهم اللي هي طبعا قصة "اللعبه" و قلت لنفسي دي هاتكون مشروع تخرجي في معهد سينما لما ادخلة و فضلت افكر بقي هاتكون عملة ازاي



سعتها انا كنت بحضر لفيلم تاني خالص بس زي ما قلتلكم قبل كدة ان الممثلين ماكنتش بعرف اوفق مواعيدهم مع بعض و كذا حاجة تانية قلت لنفسي يا واد ما تكسر النحس دة بفيلم تاني و يكون"" سهل "" ركزوا معايا قوي بقي في جزء سهل دة

قريت القصة تاني لمدة يومين لغاية ما لميت كل جوانبها كويس قوي



بدات في كتابة السيناريو و فضلت يوم كامل بكتب فية "اشيل دي و احط دي و دي وحشة لا دي احلا" و فضل اليوم كلة كدة لحد ما حسيت انة هو دي اللي انا عايزة بس بعد ما نمت و صحيت تاني يوم قلت اقراءة تاني و اشوفة بقي بعين المخرج لقيتة غير القصة تماما بس نفس الاطار بتعها و هو مجموعة اصحاب قعدين علي قهوة و بيلعبوا دومينوا و بيجي راجل عجوز غريب عن المنطقة و بيقعد علي القهوة دي و فضل كدة لمدة كذا يوم و بدا يتفرج عليهم و بداوا يحسوا بوجود الراجل العجوز و اهتمامة بيهم لدرجة انهم مابقوش يلعبوا غير لما الراجل دة يجي و يقعد علي القهوة و في يوم الراجل دة ماجاش فا بطلوا يلعبوا دي القصة اللي كتبها "ابراهيم اصلان" اما السيناريو اللي كتبتة بيقول



نفس اللي بتقولة القصة بس الفرق ان في فيليمي ان الراجل هو اللي اتعلق بالشباب و كان بيحاول يتعلم منهم الدومينوا لغرض تغير شئ في حياتة هو فاكر كدة اما قصة "اصلان" اللعيبة هما اللي اتعلقوا بوجود الراجل ... فرق كبير جدا طبعا بعد كل دة و بعد اللي اكتشفتوا قلت اني لازم اتصل بالكاتب ابراهيم اصلان و استاذن منة بتحويل القصة لسيناريو ثم فيلم و فعلا ماعرفش ازاي لغاية دلوقتي عرفت اكلم ابراهيم اصلان ازاي



اتصلت الاول بدار النشر و طلبت نمرتة بس اترفض طلبي و اخذت عنوانة بس اتصلت بالدليل و قلت عايز نمرة ابراهيم اصلان قاللي هو ساكن فين قلتلة العنوان و قالي النمرة !!! قلت ياد ممكن يكون تشابه اسماء اتصلت و انا مرعوب لقيت صوت مش غريب عليا حضرتك ابراهيم اصلان!!.. ايوة .. الكيت كات!!... ايوة .... شيئ من هذا القبيل!!... ايوة يابني !!!! ... اه طيب حضرتك انا حولت قصة اللعبة لسيناريو و هاخرجة ممكن اعرف راي حضرتك لما ابعتلك السيناريو .... اه ممكن



طبعا بعد اه ممكن دي كنت انا خلاص ميت روحتلة جرنال "الحياه" في مكتبة و سبت السيناريو و نسخة من القصة للسيكارتير و لقيتة بيقولي اتصل بعد اسبوع و فعلا اتصلت لقيتة بيقولي .... اه ازيك يا محمد "اول مرة ينطق اسمي اصلا " انا افتكرن ان القصة دي واحد تاني كان عايز يعملها فيلم و السيناريو بتاعة كان زي القصة بالضبط لكن انت مختلف تماما عن القصة .... طبعا انا بسمع الكلام دة و بتحطم من جوة ياعني



قلتلة اه يا استاذ صح كدة ياعني ماعملوش ..... لا ماتعملهوش .... الف شكر

فضلت افكر كدة شوية قلت لنفسي طيب الراجل التاني يكتب عن قصة ابراهيم اصلان و انا اكتب مستوحاه من قصة ابراهيم اصلان و اتصلت بية و الحمد الله وافق



كنت كتبت في بداية السيناريو حوار المفروض بيقولة راوي قلت لنفسي اي حد يعملة و مسكت الموبايل و بدور دة و فجأة شوفت اسم استغربت اصلا اني مافكرتش فية و قلت لنفسي يا نهار ابيض دي لو وفقت يبقي انا واد جامد جدا و باشا كمان

اتصلت .... الوا مدام سناء منصور ........ ايوة مين معايا ... محمد يافندم اللي كنت مع حضرتك في مهرجان القاهرة ... اه اه ازيك يا محمد

طبعا مش هاوصف اللي جويا لما قلتلي ازيك يا محمد ... هي بتقولها عادي طبعا بس جوايا انا مش عادي خالص اكيد اكيد ياعني

لما قبلتها في المهرجان كنت طلبت منها اني اشتغل معاها حوار لمجلة كلمتنا وافقت جدا و قالتلي بس لما تتصل ابقي فكرني انت مين

وحصل بس طلبت منها انها تادي صوت الراوي و قالتلي.... انت عارف انا باخذ فلوس كثير قوي لو بعمل دور راوي بس انت مش هاخذ منك حاجة و تحت امرك



اكيد اكيد انا مش بحلم عايز اقولكم ان اللي اقترح اننا نقف معاها كان صحبي "احمد التهامي" ياعني اصلا الموضوع مكانش في بالي تماما و الفيلم كمان ماكنش في بالي اصلا ماكنش لسة فكرت فية

لقيتها بتقولي انها مسافرة و راجعة بعد شهر اتصل و نتقابل و نسجل و فعلا بعد شهر اتصلت و اخذت منها عنوان البيت و روحتلها و فعلا سجلنا حوار الراوي



كان فاضل علي وقت مهرجان ساقية عبد المنعم الصاوي شهر بالضبط و في الشهر دة كان امتحناتي فية
خلصت امتحانات و كان فاضل اسبوعين علي التسليم فضلت احضر مع ممثلين و مكانش السيناريو عجبهم فا فضلنا نعدل فية و كل يوم نيجي نقف عند اللي وقفنا عندة اخر مرة و نرجع تاني لنفس المرة الاولانية !!!


فاضل اربع ايام علي التسليم و كدة انا معنديش ممثلين لانهم اصلا مش حابين السيناريو "طيب قولولي من الاول " المهم افتكرت الناس اللي كانوا معايا في مجلة كلمتنا و اللي اصلا كنا عملنا مجلة علي النت اسمها نحلم بس ماستمريتش و من سعتها و احنا اصحاب



روحتلهم شافوا السيناريو عجبهم جولي تاني يوم في القهوة اللي هانصور فيها الفيلم كان محتاج راجل عجوز اتصلت بالبوا واحدة كانت معايا في المدرسة و الراجل وافق و جية هو كمان و استاذنت صاحب القهوة اننا نصور و وافق و فعلا خلاص صورنا السيناريو كلة 8 مشاهد من الساعة 8 بليل لغاية الساعة 10.30 "كروتة" للاسف



فاضل يومين علي التسليم اول يوم منهم فضلت امنتج الفيلم فية و اكتشفت و انا بمنتج ان الصوت مش موجود في بعض مشاهد و المشاهد التانية الصوت وحش قوي و التمثيل كان اوحش و خصوصا اني كنت بمثل معاهم "صبي القهوجي" فا اتبقي مشهدين من اصل ثمانية مشاهد بس حيت انهم حكوا الفيلم و دة اللي طماني شوية مع صوت سناء منصور و الشوتات اللي اخذتها علي صوت الراوي



يوم التسليم و كان اخر معاد الساعة 7 بليل في الساقية بس قلت عشان الفيلم يكمل او يتفهم علي الاقل ان الراجل العجوز لازم هو كمان يتكلم فا روحتلة الصبح و اخذت منة الجملة اللي المفروض يقولها عشان الفيلم يتفهم و بعد كدة كملت مناج الفيلم و حاطيتة علي

DVD

و وصلت الساقية الساعة 6.50 و سلمت الفيلم قبل المعاد ما بعشر دقايق !!! و الفيلم اتعرض اخر يوم من ايام المهرجان و اتشتمت و انا في قاعة العرض ... اية القرف دة ... اية اللي منيلة دة .... اية ابن التييييييييييت دة

و كدة بقي و اتسبلي الدين علي ما اعتقد !!!



طبعا فية استفادات كثير قوي استفدتها اول حاجة ان مافيش حاجة اسمها فيلم سهل و فيلم صعب فية حاجة اسمها ترتيب و اولويات لان لو كل فيلم اتعمل بالطريقة دي يبقي كدة سينما الموقولات هاتطول الافلام القصيرة كمان و هي مش نقصة اصلا ثاني حاجة لكل واحد شغلة في مجال السينما او اي مجال تاني طبعا ياعني انا اخراج و منتاج و كتابة بس ماينفعش اصور او امثل لان كدة كل افلامي هاتبوظ
الحاجة الثالثة و الاهم اخذ بالي من بداية الفيلم و نهايتة و افضل ماسك رتم الفيلم



عرضت الفيلم تاني بس في مهرجان الموبايل و الغريبة ان الفيلم اخذ جايزة تقديرية من المهرجان و دة اللي مستغربة لغاية دلوقتي !!!!
filmeka..com و اخيرا الفيلم دخل مسابقة في موقع
و لسة طبعا معرفش النتيجة بس ادعولي انة يكسب عشان انتج فيلمي اللي بحضرلة دلوقتي

بتاسف علي البوست الرخم دة بس اللي يوصل لغاية هنا ياريت يدعيلي عشان بحضر لفيلم قصير تاني يارب يطلع للنور بس و اكيد هاعزمكم عشان تشوفة دة لينك الفيلم اتفرجوا علية و سمحوني بقي علية

http://www.youtube.com/watch?v=PmTxf4egpPM



Wednesday, June 25, 2008

مواقف سينمائية

دي مواقف علي طول بتتكرر في اي فيلم او اي مسلسل حاجة تغيظ اسهل حاجة هو الاستسهال و ربنا يبعدنا عنة

1:لو العلاقة غير شريفة و قاعدين في "وسوسة الشيطان" و مرة واحدة الجرس ضرب الست تسال : اية دة هو انت مستني حد "... خلاص لازم يكون مستني حد يعني

2:لو واحد بيحاول "يأفلم" علي البنت عشان يجيبها البيت عندة و هي بتوافق و اول ما تدخل علي الصالة بتلاقي المكتبة و فيها كتب كثيرة :هو انت قراءة الكتب دي كلها ولا حطيتها منظر فا طبعا الاجابة الظريفة تكون : لا منظر

3: اتنين محليتهومش غير اللي لبسينة و يجيوا عشان يلعبوا قمار فا طبعا البطل لازم يكوش علي الترابيزة كلها

4: بعد ما البطل يقتل الشرير و خلاص يخلص الفيلم و يديلة ظهرة نقوم نسمع صوت طلقة الشرير قام يا جدعان يقوم البطل شايفة في المرايا يقوم يضربة تاني بالنار

5: البطل يسافر و مع اول جواب يبعتة لاهلة فا طبعا الام مش بتعرف تقراء فا تدي الجواب لخت الواد و بعد ما تقراء تطلع فلوس من الظرف تاخذ الام الفلوس و ترميها و تخطف الجواب من البنت و تقعد تبوس فية

6: لا وحياة امك يا استاذ فلان "فكل افلام يوسف شاهين" مع احترامي لية و يارب يرجع لنا بالسلامة

7: دة في الافلام الامريكاني بس "يكون البطل معزوم علي العشاء فا يتطلب منة انة يقول دعاء الشكر قبل الاكل " طبعا المعلم يقول اي حاجة و الناس تقول "الله " يا سلااااام

8: مصطفي شعبان يستخبا ورا اي حاجة و لازم يشخط

دي المواقف اللي قدرت اني افتكرها مع ان مافيش اكثر من المواقف المكررة في السينما و مستني بقي مواقف انتم كمان عرفنها

Friday, June 13, 2008

قصة قصيرة " بين اربع حيطان"

كواليس :

دة كان اسم اول سيناريو لفيلم روائي قصير اكتبة و كانت حصلت مشاكل فية كدة و كتبت السيناريو 8 مرات لغاية ما وصلت للشكل النهائي اللي كنت عايزة و فكرت اني اخرجة و فعلا كنت حضرت لة بس معرفتش اوفق الممثلين مع بعض فا فكرت اني احولة لقصة قصيرة مع بعض التغيرات و يارب تعجبكم
اهداء الي : عمرو سلامة

قليل من الاوقات نكون مسالمين مع انفسنا مع اني داما اخاف من هذة الاوقات لانها تتحول في لحظة كستار تغطي بة نفسك امام اصدقائك و اقاربك مني تشكيني لهم علي ظلمي لكي و اساوتي و عدم قول كلمة واحدة جميلة لكي مع العلم و انت تقولي هذا اكون في حضنك و قتها و عندما اسالك لماذا هذة التصرفات تقولي لي "الحسد يا حبيبي الحسد" و انت تعلمي ما مدا كرهي لهذة الكلمة و طبعا في هذا الوقت يسمع صوتي لمن تشكي لة فا ياتي مسرعا ليطمان عليكي و في هذا الوقت يكون الامر وصل لزروتة


و تعلوا الاصوات و تتثبت صورة الشرير "قليل الادب " امامة " و في هذا الوقت لن تعرفي تدافعي عني بالكعس تحاولي ظهور برائتك و اتهامي كيف هذا؟؟ و اي حسد تتحدثين عنة!!؟ و انت تحاولي افساد كل معاني الحب التي كنت احتاج اليها منك


كيف تصدقين كذبك عليهم و كيف اصدقك انا في مشاعرك لي في بدايات حبنا "كنت بتستعبطيني " و للاسف صدقتك كنت داما اسالك هل انت متاكدة انك مهتمة بمظهري و شخصيتي امام عائلتك" كانت الاجابة " طبعا يا حبيبي بس المظهر ولا نتحسد " ؟

نفسي اعرف كنا هانتحسد علي اية ؟


ياتري لان عالتك كانت لا تملك حق لقمة العيش او حتي حق الحياة النظيفة و اصبحت عقدة نقص ام تحاولي اثبات شئ لنفسك لا يعلمة غيرك... حقيقي مش عارف اوصل لتفكيرك نفسي يكون عندك الشجاعة لتتحدثي معي

يقوم من علي الكرسي و يخرج من داخل غرفة ثم مرورا بباب خارج مستشفي امراض عصبية و نفسية و يشعل سيجارة و دخانها يظهر خلفة

تمت ......

محمد العسكري

من انا اصلا ؟

مش هاقدر انكر ان الحماس اللي خلاني ارجع و اكتب تاني هو كان طلب صديقي احمد تهامي "قافية اهو و اخر حلاوة " معلش مصمم علي الالش برضة استحملوني

و السبب الثاني هو المخرج عمرو سلامة و ممكن هو مايكونش عارف كدة و هو اكيد مش عارف عشان التطويل و الملل هاتكلم عن التغير
اولا : اسم المدونة اتغير كان اسمة مشربية العسكري و مش عارف لية كان اسمة كدة !! و كنت فرحان قوي بية مش عارف علي اية برضة و دلوقتي بقي زي ما انتم شايفين بقي اسمة "شورييل " مش عارف برضة علي اي اساس سميتة كدة

منظرة ولا تقليد ولا حافظ مش فاهم ممكن تكون اي حاجة من دول الله اعلم المهم زي ما اتفقني اني اخيرا خلصت دراستي و هي نظم معلومات و اكتشفت بعد ارع سنين دراسة اني لما بتخرج بيكون اسمي
"ANALYZER SYSTEM" محلل نظام
او في مصر هنا
"IT"


في الحلتين اضحك علينا و خلاص بس عرفت ان السيما قايمة علي التحليل بس اتقاللي انت هاتعمل اية بعد ما اتخرجت قلتلهم هاشتغل في السيما
قالوا اية جاب لجاب و بعدين ما تستقر علي حاجة محسوبكم كان مشروع "صحفي - كاتب اغاني - قصص قصيرة - سيناريو و اخيرا سيما و خصوصا اخراج " بس في كل حاجة نص نص غلبت افهمهم ان كل دة تحت عنوان "ميديا " ياعني انا مش عبيط ولا غاوي تنطيط

عشان انا بحب شغلانة تحليل النظم بس للاسف مش موجودة في مصر فا قررت احلل افلام سواء مشاهدة او من صنعي و لغاية دلوقتي بحاول افهم فيهم بس يارب تكونوا انتم فاهمين

كلام انتخابات :
المهم اني هاحاول اكتب رايي و اي جديد احصل علية في مجال السيما و قريب قوي هاكتب تحليل عن اول فيلم لي و هو عن قصة الكاتب "ابراهيم اصلان "
و اسمة "اللعبة " عن نفس اسم القصة من المجموعة القصصية "شئ من هذا القبيل "

يتبع .........

تدوينة يوم جديد

في كل مرة تتفتح عيوني علي مدونتي اقول "يلا بقي جددها يا واد" ولكن يملكني البؤس الشديد ماذا اكتب و اتحدث لمن بعد كل هذا الغياب "قال يعني كان فية حد بيشوفها اساسا"
لكن بعد تفكير و تغير مجالات بداخلي و انهاء دراستي ال
INFORMATION SYSTEM

اخيرا قررت كتابة ما حدث بعد آخر تدوينة و لكن باختصار "عشان الملل و الالش" نبدا بالعناوين

1: تعريف من جديد علي من هو اصلا محمد العسكري

2: ذهابي لمهرجان القاهرة في دورتة ال 30 ولاول مرة علي يد صديقي "احمد تهامي"

3: زيارات لمسرح الفلكي بالجامعة الامريكية و معهد جوتا و الاوبرا "للمشاهدة" فقط

4: قراءة لكتابات المخرج عمرو سلامة و المخرج محمد خان و الناقد محمد رضا و "الضحك و الابتسام و النشاط و الحماس و الزعل" احيانا

5: اتهف في دماغي و اعمل اول فيلم قصير باسمي

6: زيارة لساقية الصاوي و مشاهدة عملي بين الجمهور

7: معهد السينما

حقيقي مش عارف الخطة هاتمشي ازاي لان كل عنوان محتاج لصفحات و كلام كثيييير قوي بس خلينا متفقين ان اول موضوع هو تعريفي الجديد باسم محمد العسكري

يتبع..........